لا للديمقراطية
عنوان غريب وصادم وخصوصا فى ظل المناداة بالديمقراطية وانها دليل على تقدم الشعوب والدول وقبل ما تنهالوا عليا بالاتهامات وانى عميلة وجاسوسة خلينى احكيلكم موقف حصل ليا انا وبعض صديقاتى
فى يوم خرجت انا بعض صديقاتى وقررنا نروح نتغدا وتبادرت كل واحدة مننا تقول نروح فين نروح ناكل بيتزا لاء نروح ناكل فى المحل الفلانى لاء المحل العلانى وعشان مطولش عليكم فضلنا على الحال ده نصف ساعة مش عارفين نروح فين ومش قادرين نستقر على مكان لحد ما واحدة جريئة منهم اخذت المبادرة وقالت بصوا انا داخلة المحل ده اللى عايز يجى يجى وسابتنا ودخلت وحجزت اول تربيزة واحنا زى الشاطرين ملقيناش بد غير اننا نروح وراها ساعتها قالت كلمة لفتت انتباهى قالت : مانتوا شعب ميجيش غير بالعين الحمرا ومبتعرفوش تاخدوا قرار انتوا بجد حلال فيكم الديكتاتورية .
مش عارفة ليه ساعتها افتكرت بدايات العصر الاسلامى وازاى الوضع والحكم كان مستقر فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وفى عهد ابو بكر وفى عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنهم وان الخلافات والاختلافات مظهرتش غير لما سيدنا عمر ترك للمسلمين حق اختيار قائدهم وساب ليهم سته من افضل الصحابة يختاروا من بينهم ومن هنا بدء الانقسام
وبدون دخول فى تفاصيل اغنانا الله عن ان تنواجد فيها لقيت اننا كدول عربية مينفعش لينا اننا نختار لاننا متعلمناش ازاى نختار ولا على اى اساس وده بيكون واضح جدا فى الانتخابات لما تسأل اى حد راح ينتخب بتنتخب ليه وبيتنتخب الشخص ده ليه هيجاوب اصل ده اللى اعرفه او اصلهم دفعولى او اصله قريبى قليل قوى اللى هيقول اصل برنامجه الانتخابى بيدل على انه هيفيد البلد (
ده لو عنده برنامج انتخابى اصلا )
انا لا بهاجم الانتخابات ولا مرشحى الانتخابات انا بهاجم السطحية اللى احنا فيها وعدم تقبلنا للطرف الاخر وعدم قدرتنا على الاختيار على اسس سليمة
بهاجم رب الاسرة اللى بيفرض رأيه لانه غير قادر على اقناع عائلته او لانه غير قادر على تقبل الفكر الاخر وتحليله يمكن يضيف لفكره
بهاجم الزوجه اللى رضخت رأى زوجها رغم انه قد يكون خطأ بدعوى خلى المركب تمشى
بهاجم السلبية اللى اصبحت شئ متأصل فينا وبهاجم الانانية فى الاحتفاظ بأرأنا والتمسك بيها ضد اى رأى اخر
ولحد ما دا كله يتصلح فينا فيبقى حرام اننا ننادى بالديمقراطية واحنا مش عارفين يعنى ايه
لذا اسمحولى ........................ لا للديمقراطية