| قصص للعبرة | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
amiras أزهرى 6
عدد المساهمات : 582 ترمومتر المستوى : 6814 تاريخ التسجيل : 25/01/2010 العمر : 43 الموقع : amiras على الفيس بوك
| موضوع: قصص للعبرة الثلاثاء يناير 26, 2010 10:05 pm | |
| [center]بسم الله الرحمن الرحيم لاشك اننا نتعلم مما حولنا من قصص واخبار عشان كدة فكرت اعمل ملف للقصص التى تحرك وجداننا ونخرج منها بفائدة وليس لمجرد التسلية
عشان كدة ياريت كل اللى عنده حكاية او قصة او موقف مضحك محزن ملوش وصف بس بيفيد وممكن نطلع منه بفايدة ياريت يدخل ويحطها عشان
يقيد ويستفيد | |
|
| |
amiras أزهرى 6
عدد المساهمات : 582 ترمومتر المستوى : 6814 تاريخ التسجيل : 25/01/2010 العمر : 43 الموقع : amiras على الفيس بوك
| موضوع: رد: قصص للعبرة الثلاثاء يناير 26, 2010 10:10 pm | |
| ( بسم الله الرحمن الرحيم )
( إكسير الزوجية * )
حدثني رجلٌ فاضلٌ عن قصةٍ حدث لشابٍ في إحدى القرى الصغيرة في أيام آبائنا، وهي ما سأنقلها لكم بلسان ذلك الشاب :
=====
رفعتُ يدي وصوتي بالسلام، وأنا أتجه إلى ذلك الرجل الوقور، شيخ قريتنا، والذي ألقى ظهره على سور جدار بيته مُفترشًا بساطًا صغيرًا قُبيل صلاة العصر، وقد وضع بجواره أباريق الشاي ودلال القهوة العربية مُستقبلاً ضيوفه من عامةِ الناس، كعادته كل يوم ..
فلما جلستُ بين يديه، قلتُ له بعد التحية :
ــ جئتكُ يا شيخنا طالبًا منك المشورة، فوالله إني في حالٍ سيءٍ منذ أن تزوجتُ في العام الماضي ..
تطلع الشيخُ إليَّ باسمًا، ثم قال :
ــ ولمَ يا بني ؟ أراكَ بحمدِ الله في أحسنِ حال !
قلتُ وأنا أهزُّ رأسي يمنةً ويسرة، خافضًا صوتي قدر المستطاع :
ــ زوجتي يا شيخ .. زوجتي .. مجنونة !
منذ أن أدخلُ بيتي في المساء، أطلبُ شيئًا من الراحة، حتى تنفجرَ في وجهي صارخةً :
لماذا تأخرت ؟
لماذا لم تحضر ما طلبته منك ؟
لماذا لم تُحسِن اختيار البضائع التي جلبتها معك ؟
ما الذي أتى بك باكرًا اليوم ؟ ألا يكفيني رؤيتك طوال المساء ؟؟
ثم تنطلقُ يا شيخ؛ فلا تُبقي في كلِ مرةٍ كلمةً شاردةً ولا واردةً في قاموسِ العذابِ، إلا وصبتها على رأسي !
وقد كنتُ أتجاوزُ عنها في البدء، غير أني لم أستطع مواصلة ذلك، فأصبحتُ كلما قالت زوجتي كلمةً، رددتُ عليها باثنتين ! فتمضي الدقائقُ والساعات في جدالٍ وخصامٍ .. فعراك ...
ثم بتنا نقضي كثيرًا من الليالي؛ أشدُ في شعرها، وتمزقُ بأظافرها وجهي !!
وقد مللَّتُ يا شيخ .. وكرهتُ هذا الحال .. وأريد أن أطلق هذه المجنونة .. قبل أن أقتلها !
هزَّ الشيخُ رأسه وقال :
ــ عرفتُ يا بني سبب مشكلتك ! وإني أعرفُ لك علاجًا سوف ينهي كل مآسيكَ مع زوجتك !
قلتُ للشيخِ وأنا أتعجبُ :
ــ يا شيخ .. أيُ علاجٍ ستمنحنيه، وهي من به الجنون !
أنا أرغب الآن بطلاقها .. فإن كان من علاجٍ، فهو لها يا شيخُ وليس لي !
وضع الشيخُ يدهُ على كتفي متبسمًا وقال :
ــ دعنا يا بني نمضي الآن لأداء صلاة العصر، وحينما نرجعُ سوف أخبركَ بما تفعله بإذن الله !!
====
أشار لي الشيخُ بالجلوس، فور دخولنا ( مجلسه ) بعد أدائنا صلاة العصر، ثم دخل إلى وسطِ بيته قبل أن يخرجَ حاملاً معه قارورةً صغيرةً محكمة الإغلاق .. ثم جلس إلى جواري وقال وهو يُشيرُ إليَّ بالاقتراب :
ــ تعال يا بني .. هذا هو العلاج الذي وعدتك به .. وأريدك في كل مرةٍ تصل فيها إلى باب بيتك، أن تقف قبل الدخول، ثم تُسمي بالله وتشرب مقدار ( غطاءٍ ) واحدٍ من هذه القارورة، ثم تبقيه في فمك لمدة نصف ساعة، دون أن تبلعه أو أن تمجه، إلا بعد مُضي هذا الوقت !
وأريدُ أن تواصل ذلك لمدة عشرةِ أيام .. ولن ترى بعدها زوجتك إلا كما تحبُ بإذن الله !
قلتُ وأنا أهزُّ رأسي عجبًا :
ــ حسنًا يا شيخ .. سأفعلُ ما أمرتني به .. وأسألُ اللهَ أن يجعل شفاء زوجتي من جنونها، على يد قطراتِ قارورتك التي سأشربها !!
====
وقفتُ أمام باب بيتي، قبل أن أُخرج تلك القارورة الصغيرة من جـيـبي لأسمي بالله مبتلعًا مقدار غطاءٍ من السائل الذي تحتويه، ولكم تعجبتُ حينما كان أقربُ ما يكون إلى الماء ، فقد كان دون طعمٍ ولا لونٍ .. ولا رائحة !
دخلتُ إلى البيت وكلي حرصٌ على تنفيذ ما وصاني به الشيخ .. وصلتُ إلى المطبخ، لتنظر إليَّ زوجتي نظرتها المعتادة كلما دخلت، رافعةً حاجبها الأيسر وخافضةً لحاجبها الأيمن .. قبل أن تنطلقَ قائلةً :
ــ أخيرًا وصلت ؟
هاه ؟ هل أحضرت ما طلبته منك ؟ أم أنني كالعادة أُتعب نفسي دون نتيجة ؟
هيا .. هات ما أحضرت .. دعني أرى ..
ثم نظرت إلى عينيَّ مستغربةً من صمتي، قبل أن تهزَّ سبابتها أمام وجهها لتشير إلى فمها وهي تقول :
ــ لماذا لا ترد ؟ تكلم ! هل ابتلعت لسانك ؟؟
ثم انطلقت في ( ضجيجها المعتاد ) دون توقف، لانسحبَ في صمتٍ إلى غرفةٍ صغيرةٍ مجاورة، وأنا أفكرُ في أن علاجَ الشيخِ لم يثمر شيئًا بعدُ .. في هذا اليوم !
====
ومن الغد، كررتُ نفس ما فعلتهُ بالأمس، فشربتُ من القارورة الصغيرة قبل دخولي البيت، لتأتي زوجتي لتصب على رأسي كلامها المعتاد ، وأنا مُطبقٌ شفتيَّ حرصًا على بقاء العلاج في فمي !!
وزوجتي تُكثر من التوقف والتطلع إليَّ مستغربةً من حالي .. قبل أن تصمت لحظاتٍ لتقول لي :
ــ هل تريدُ أن أضع لك طعامًا ؟!
====
( وبعد خمسة أيام ) :
سلمتُ على الشيخ قبل أن أجلس بجواره وأنا أسأله :
ــ يا شيخ .. ماذا حوَتِ القارورة التي أعطيتني ؟!
تبسم الشيخُ في وجهي وهو يقول :
ــ أخبرني أولاً يا بني ، هل نجح العلاج ؟!
قلتُ وأنا أهزُّ رأسي للأسفل :
ــ هذا ما حدث بحمد الله .. لقد عادت زوجتي ــ منذ يومين ــ كما كانت ليلة العرس !!
أخبرني يا شيخ .. ماذا وضعت في القارورة ؟
لقد سميتها بـ( قارورة الحلول ) !
ضحك الشيخ ضحكةً قصيرة قبل أن يقول :
ــ يا بني .. لقد سكبتُ لك في تلك القارورة ماءً فقط .. ماءً من ( الكوز ) بداخل البيت !
قفز حاجباي إلى أعلى جبيني، وأنا أقول مُتعجبًا :
ــ ماء ؟ مجرد ماء ؟؟ ألم تضع في قارورتك علاجًا أو ..
ثم ازدردتُ لُعابي قبل أن أردف :
ــ ماء .. كيف شُفيت زوجتي إذن ؟!
تبسم الشيخ مجددًا وقال لي :
ــ يا بني .. إن مشكلتك كانت تتمثل في أمرين :
الأول : أنك كنتَ تصل إلى بيتك متعبًا بعد عملك طوال النهار .. تطلب الراحة والسكون، دون استعدادٍ لأي جهدٍ داخل المنزل ..
والثاني : أن زوجتك كانت تعاني من الوحدةِ ، ومن الصمت والمللِّ طوال النهار وحدها ..
وكانت تحاولُ أن تتحدث معك كلما وصلتَ إلى البيت، غير أنها في الغالب لا تجد موضوعًا لتبدأ به الحديث، سوى اللوم على أي أمر، وكان السيئ في الأمر أنك لا تتحملُ تساؤلها ولومها ورغبتها في الحديث، فكنتَ حينما ترد عليها تقسو في الرد، ولا تتجاوز عن أي خطأ لها في مخاطبتك، بل ولعلك أحيانًا تتجاوز المقبول بما يُفضي إلى ما جعلك تفكرُ بطلاق زوجتك ..
وقد كان ينبغي عليك يا بني، أن تنصتَ لزوجتك، وأن تدع لها المجال لتقول لك ما يجيشُ بصدرها، وأن تصمتَ لتمنحها الفرصة لذلك ..
لذا كان العلاج الذي منحتك إياه في القارورة، مجرد ماءٍ من الكوز .. لكي تُغلق فمك فلا تردَ عليها وأنت متعبٌ منزعجٌ مُستاء .. فأنا لم أرغب إلا أن أجعلك تتعلم الصمت لتمنح زوجتك الفرصة لتحكي، فإن فعلتَ ذلك، فستكون قد منحتها الفرصة لأن تُـفرغ لك ما في قلبها، لتراك قد أسديتها معروفًا بالاستماع لها دون مقاطعة، وهو الأمرُ الذي لم تعهده النساءُ ممن تحادثهن عادةً، من مثيلاتهن النساء !
وحينها سوف يثبتُ في قلبها أنك ما فعلت ذلك إلا حبًا لها .. ولسوف تحرص على رد ذلك المعروف بأن تمتنع عن قولِ أي أمرٍ يسببُ إزعاجك وتضايقك .. وأن تمتنع عن أي فعلٍ يؤدي لذلك بالتالي !
لقد قلتُ لك يا بني .. أن علاج زوجتك ينبغي أن يكون منك أنت .. وأظن أنك الآن قد أيقنت بصحة كلامي !
إن علاج زوجتك يا بني .. هو في ( إكسير الزوجية ) .. الصمت !! | |
|
| |
amiras أزهرى 6
عدد المساهمات : 582 ترمومتر المستوى : 6814 تاريخ التسجيل : 25/01/2010 العمر : 43 الموقع : amiras على الفيس بوك
| موضوع: رد: قصص للعبرة الخميس يناير 28, 2010 12:24 am | |
| المعلمة حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.
لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.
وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!
لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".
وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب".
أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".
بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".
وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! !
وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلاميذ المدللين عندها.
وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".
مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.
وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".
وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!
لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!
واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.
فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك. (تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية). إن الحياة ملأى بالقصص والأحداث التي إن تأملنا فيها أفادتنا حكمة واعتباراً
. والعاقل لا ينخدع بالقشور عن اللباب،
ولا بالمظهر عن المخبر،
ولا بالشكل عن المضمون.
يجب ألا تتسرع في إصدار الأحكام،
وأن تسبر غور ما ترى،
خاصة إذا كان الذي أمامك نفساً إنسانية بعيدة الأغوار،
موّارة بالعواطف،
والمشاعر،
والأحاسيس،
والأهواء،
والأفكار.
أرجو أن تكون هذه القصة موقظة لمن يقرؤها من الآباء والأمهات، والمعلمين والمعلمات، والأصدقاء والصديقات
| |
|
| |
ahmed sabry أزهرى 1
عدد المساهمات : 15 ترمومتر المستوى : 5459 تاريخ التسجيل : 23/01/2010 العمر : 31
| موضوع: رد: قصص للعبرة السبت يناير 30, 2010 2:45 am | |
| بسم الله قصتين ولا اجمل خصوصا القصه الثانيه ياريت كل واحد منا يادى عمله على اكمل وجه وكل منا يعتبر عمله رساله لابد ان يؤديها طوال حياته كما ان دور المعلمين واضح جدا على شروق المستقبل فالمعليمن هم المسؤلين على تجهيز جيش من العلماء والمفكرين فلابد من كل معلم ان يدرك رسالته فى الحياه وان يتخذ الاسلوب المثالى فى تعليم الابناء ولا ثم لا للاسلوب الغوغائى المستبد وليس المعلم فحسب فالمهندس لديه رساله ان يؤسس ويشيد ويبنى ويعمر على اكمل وجه وكذلك الطبيب وغيره وغيره فكل منا لديه رساله ولابد ان يؤديها وجزاك الله خيرا الجزاء موضوع وفكره رائعه
| |
|
| |
ahmed sabry أزهرى 1
عدد المساهمات : 15 ترمومتر المستوى : 5459 تاريخ التسجيل : 23/01/2010 العمر : 31
| موضوع: رد: قصص للعبرة السبت يناير 30, 2010 3:02 am | |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ------------------------------------- تخيل اخى في الله..
لو ان احدا يطرق بابك الان..
ونهضت لتفتح..
فوجئت !!!!!!!!!!!!!!!!
يااااااااااااااااااااللهانه نبي اللهأنه الرسول صلى الله عليه وسلم...
رسولك..
حبيبكيزورك فى بيتك..
رسولك الذى سمعت عنه..
رسولك .. خير من مشى على الارض..
خير من كل زعماء العالم..
خير الخلق والبشرية جمعاء...
رسولك محمد صلى الله عليه وسلم ..فى بيتك..
الان !!..
امامكماذا تفعل؟..
هل ستندفع اليه..لتحتضن اطهر جسد بشرى..ودموعك تسبق كلامك وفرحتك..
ام انك ستتردد..وتبتعد..خشية ان تؤذيه رائحة سجائرك التى تفوح من كل جزءمنك..
هل ستدعوه للدخول..
وفورا...؟ام ان فيلم السهرة الذى كنت تتابعه..والاجساد العارية التى تملؤه او تملأقناة الاغانى الفضائية ستجعلك تخشى ان يشاهدك النبى وانت مقبل عليها بكلكيانك ؟!
هل ستجلس النبى صلى الله عليه وسلم ثم تنادى الى اولادك واخوتك...
الرسول عندنا !...
فى بيتنا...
ام انك تخشى من ملابس ابنتك التى تقابل بها الناس فى كل مكان..
والتى لا تليق بفتاة مسلمة..
هل ستطلب منها ان تتحجب ؟فقط امام الرسول صلى الله عليه وسلم...فقط حتى يمضى...ولتفعل ما شاءت بعدذلك..
وهل ستكون مقتنعا بذلك ؟!!
هل ستطلب من اولادك ان يظهروا الاحترام الكافى لك...امام الرسول صلى اللهعليه وسلم..
اذن فهذا ينقصك..وهل تظن انهم سيفعلون؟! ام ان العادة تغلب !
هل ان حضر وقت صلاة العشاء..تنهض لتأخذ اولادك..لتصلوا جميعا فى المسجد خلفرسول الله صلى الله عليه وسلم..
ام انك ستتوه عنه؟!!
و كيف يقتنع اولادك بانك تصلى فجاة !
هل يرونك الان صادقا...ام....؟!
هل ستتكلم مع الرسول صلى الله عليه وسلم بحرية ..ام انك تخشى ان يفلت منكلفظ بذيء امامه كعادتك...
و هل ان سألك الرسول صلى الله عليه وسلم عن اقاربك...هل ستذكر فيهم صفاتهمالحسنةوتدعو لهم....و اولادك يتسائلون...الم تكن تغتابهم منذ قليل يا ابى ؟! ماذاحدث لك؟!!!
ماذا ان سالك الرسول صلى الله عليه وسلم عن صلاة الفجر...
ماذا ان سالك الرسول صلى الله عليه وسلم عن قراءة القرآن...
هل ستؤكد له انها من اولوياتك فى الحياة...ام ستشعر بالخجل والحزن والعار..
ام انك ستكذب عليه؟...وان كنت استطعت قبل ان تقابله..
فلماذا لا تستطيع الان؟!!
هل اكتشفت فجاة ...ان الله يراك...ويراقبك...هو وملائكته..يسجلون عليكحسناتك ومعاصيكالان فقط؟!!
هل ستروى له شوقك للقاءه دوما فى منامك...دون اى "شخص" آخر؟وانك طالما رويت لاولادك واصدقائك ووالديك ايضا عن غزواته وحياته وصحابتهومنهجه الرائع فى التريبة واحلال السعادة والطمانينة...؟ام انك لا تشغلك الا قصة حبك مع صديقتك فى التليفون كل ليلة...وكيف انكاستطعت ان تفوز بها من وسط جميع اصدقائك..وان تفعل معها مالا ترضى انت نفسكان يفعل باختك او خطيبتك!!!....
هل ستخبره بهذا التناقض الساذج؟!
ماذا ان سالك عن اكبر امانيك فى الحياة؟ بماذا سترد؟هل ستقول له اننى اريد ان انجح فى حياتى ...وان اكون انسانا محترما ومربيافاضلا متدينا لاولادى ...بما يحقق لنا جميعا العفة..والفخر..والسعادةالحقيقية والاقبال على الدنيا..واتباع تعاليم ديننا الغالى..التى عندماعرفتها " لم اتخل عنها " ..
والفوز بالجنة...
امنيتى الكبرى..
انا واولادى وجميع من احب هنا...
هل تطلب ذلك فعلا ..
هل تردد دوما الآية الشريفة ( ربنا آتنـا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنةوقنا عذاب النار )
ام ان طموحك كله ..فى الفوز بمنصب معين باتباع جميع الوسائل الغيرمشروعة...وظلم الناس من اجل الحصول عليه باى ثمن...او جمع المال باى وسيلةكانت...لان " الدنيا تغيرت " !!!
ولا تريد ان تكون احمقا !!!
هل ستقول ذلك...هل ستقول للرسول صلى الله عليه وسلم بان الدنيا تغيرت؟
كيف ستقنع الرسول صلى الله عليه وسلم بان القرآن لم يجد حلا لهذه الدنيا....لانها تغيرت..فلابد من ان اتصرف بنفسى واتبع قوانيني الجديدة !!!
هل ستناقشه ..فى ان الحجاب الان للنساء ....صار موضة قديمة؟!
هل ستجرؤ؟
ان كنت لا تجرؤ..فلم كنت تجرؤ من قبل؟.....
هل كنت تظن ان حسابك ليس بقريب؟
كيف ؟....و الله يقول ( اقترب للناس حسابهم وهم فى غفلة معرضون ، ما ياتيهم من ذكر من ربهم محدث الا استمعوه وهم يلعبون )
ماذا ان حضر احد اصدقائك المتدينين ليجلس معك....فوجد النبى الكريم صلى الله عليه وسلم عندك..
هل ستظل تناديه ساخرا بــ " مولانا " و " عم الشيخ " و " ابو دقن " .....امام رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
ام انك ستنتهى عن ذلك ..بل وتتمنى ان تكون مثله.. عندما ترى دموعه تغرق كيانه قبل وجهه.. وهو يحتضن رسوله..
وحبيبه..
وشفيعه..
واستاذه..
ومثله الاعلى.. صلى الله عليه وسلم..
هل سترجو الله ساعتها...ان يملا الايمان قلبك..لترى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتضنك بكل حب وحنان ودفء ....ويمسح على وجهك بيده الشريفة ...
ويدعو لك...
بان يصلى الله عليك كما صليت عليه كثيرا...
بل عشرة اضعاف ما فعلت....!
هل ستتمنى ان يقول لك النبى صلى الله عليه وسلم ...
انى احبك....
ماذا ستفعل ساعتها...ورسول الله يحبك !!
هل ستخرج الى الناس لتقول لهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندى...
ان حبيبى عندى...
ويقبل عليك جيرانك من كل مكان...." ام ان خصامكم لم ينتهى بعد " ؟!
اخى ...
تخيل ان هناك من يذهبون الى الرسول صلى الله عليه وسلم فى مسجده..
يصلون مكانه...
يزورونه...
يجلسون فى روضته...
تدمع اعينهم...
وترتجف قلوبهم...
يدركون كم اخطئوا فى حقه..
وكم فرطوا فى حقوق الله..
والعباد..
ثم..يخرجون من المسجد..
ومن الحرم..
ومن مكة والمدينة..
ويعودون...
تخيل..انهم يعودون باجسادهم...
وبعاداتهم ومعاصيهم القديمة..وكأن شيئا لم يكن !!
ماذا يحدث لهؤلاء ...لو ان الرسول صلى الله عليه وسلم دخل عليهم بيوتهم الان..كما دخل عليك..
اخى..
ديننا ليس شعائر نؤديها .. ولا صلوات فى المناسبات..او واجبات تقليدية فقط...!
ديننا ليس شيئا منفصلا عن الحياة والعمل والاجتهاد والاخلاق...
ديننا لا يستحق منك كل هذا البعد والجفاء واللامبالاة والسخرية..
ديننا لا يستحق السب يا اخى !! ومن من ؟!!!
من مسلم...؟!!
ديننا هو الحياة..
هو الجاذبية على ارضنا..كيف نحيا من دونه...
كيف نرفض الخير والسعادة..
فى الدنيا...
والاخرة ايضا..
اخى واختى...
هل من المنطق ان نكون " مسلمين " ولا نصلى؟
هل اصبحت الصلاة فضلا نقدمه الى الله من عندنا ؟!!
استغفر الله العظيم..
هل اصبحت مادة للسخرية من من يلتزم بها ؟
هل اكون متخلفا ورجعيا...عندما ادعو واطلب من الله " مالك اي شئ وكل شئ " ما اريد خمس مرات فى اليوم....!
اذن لماذا لا نصلى....!
ولماذا لا تتحجبين يا اختى العزيزة....؟
هل هناك احد مسئول عن الزواج وتقدير الشخص المناسب لك....غير الله ...
لا بالطبع !
اذن هل يجوز ان اطلب من الله – ويا ليتنى اطلب من الله كما يجب- واتمنى منه امرا ما ..
وانا اعصيه ؟!!!
هل تفعلين ذلك مع رئيسك فى العمل...؟
فقط انا لا اطلب منك الا ان تحكمى عقلك....
ومنطقك...
وقلبك....
لاننا نعرف جميعا اين الحق ...واين الباطل...
ينقصنا فقط ان نتبعه..
وان نتوب...فما اجمل التوبة..
ما اجمل ان ترجع الى الله..
ما اجمل ان تحبه....
وترضيه...وترضى عنه..
وما اجمل ان يرضى عنك..ويرضيك...
ما اجمل ان يملا حياتك حبا..
ورضا..
وسعادة..
وان يجيب لك دعائك..
ويشعرك بالامان..
وبحبه لك..
وبحب نبيه لك..
وبحب ملائكته لك..
وبحب من فى السماوات والارض لك....
ما اجمل ان يحبك كل شئ..
وان تحبك حياتك..
وتحبها..
ما اجمل ان يحبك الاسلام..
عندها...
اخى....اختى...
ما اجملك من انسان...
ما اجملك.... عن ابي هريره رضي الله عنه ان الرسول صلي الله عليه وسلم قال :{ كل امتي يدخلون الجنه الا من ابي} قيل ومن يابي يارسول الله؟ قال {من اطاعني دخل الجنه ومن عصاني فقد ابي} وما تنسوا انه الرسول بكي وقال اشتقت لاخواني وبكي عشانه ياريت نحن نبكي علي فراقه .
ماذا ستفعل لو قال لك الرسول لاتسودوا وجهي يوم القيامه؟؟. فاتمنى الا نكون من هؤلاء. وربنا يرحمنا ويدخلنا فسيح جناته اللهم آآآآآآمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول فكره اعجبتنى واثرت فيا
| |
|
| |
amiras أزهرى 6
عدد المساهمات : 582 ترمومتر المستوى : 6814 تاريخ التسجيل : 25/01/2010 العمر : 43 الموقع : amiras على الفيس بوك
| موضوع: رد: قصص للعبرة الأحد يناير 31, 2010 3:31 pm | |
| جزاك الله خيرا اخى احمد على هذا الموضوع الرائع واللى كلنا محتاجين نفكر فيه ونقف واقفه مع انفسنا عشان نحاسبها قبل حساب الاخرة ربنا يتقبل منك ويجعله فى ميزان حسناتك ويجمعنا واياك رفقاء الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فى الفردوس الاعلى اللهم اميييييييييين | |
|
| |
amiras أزهرى 6
عدد المساهمات : 582 ترمومتر المستوى : 6814 تاريخ التسجيل : 25/01/2010 العمر : 43 الموقع : amiras على الفيس بوك
| موضوع: رد: قصص للعبرة الأحد يناير 31, 2010 3:52 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
يقول أحد الدعاة:
كان هناك رجل عليه دين ,
وفي يوم من الأيام جاءه صاحب الدين وطرق عليه الباب
ففتح له أحد الأبناء فاندفع الرجل بدون سلام ولا احترام
وأمسك بتلابيب صاحب الدار وقال له :
اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم
ونفذ صبري ماذا تراني فاعل بك يا رجل؟!.
وهنا تدخل الابن ودمعة في عينيه وهو يرى والده في هذا الموقف
وقال للرجل
كم على والدي لك من الديون ,
قال
أكثر من تسعين ألف ريال.
فقال الابن :
اترك والدي واسترح وأبشر بالخير،
ودخل الشاب إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال
قدره سبعة وعشرون ألف ريال من راتبه ليوم زواجه الذي ينتظره
ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسه.
دخل إلى المجلس وقال للرجل:
هذه دفعة من دين الوالد قدرها سبعة وعشرون ألف ريال
وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل إن شاء الله.
هنا بكى الأب وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له
ولا ذنب له في ذلك فأصرّ الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ.
وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده و أن يطالبه هو شخصياً ببقية المبلغ.
ثم تقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ
وكل شيء يعوض إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية
فأنا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف ,
ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له
ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة.
وهنا احتضن الشيخ ابنه و أجهش بالبكاء و أخذ يقبله ويقول
الله يرضى عليك يا ابني
ويوفقك ويحقق لك كل طموحاتك.
وفي اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي
زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة
وبعد سلام وسؤال عن الحال والأحوال قال له ذلك الصديق:
يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال
وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذو أخلاق عالية
ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل
وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت
فما رأيك أن نذهب سوياً لتقابله هذا المساء.
فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال:
لعلها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً ,
وفي المساء كان الموعد فما أن شاهده رجل الأعمال حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال :
هذا الرجل الذي أبحث عنه وسأله كم راتبك؟
فقال:
ما يقارب الخمسة ألاف ريال.
فقال له:
اذهب غداً وقدم استقالتك وراتبك خمسة عشر ألف ريال،
وعمولة من الأرباح 10% وراتبين بدل سكن وسيارة ,
وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك.
وما أن سمع الشاب ذلك حتى بكى وهو يقول
ابشر بالخير يا والدي.
فسأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين،
فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده،
وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريال.
وقفة
بر الوالدين من أعظم الطاعات وأجل القربات وببرهما تتنزل الرحمات وتنكشف الكربات ,
فقد قرن الله برهما بالتوحيد فقال تعالى:
** وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف
ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما } الإسراء .
| |
|
| |
amiras أزهرى 6
عدد المساهمات : 582 ترمومتر المستوى : 6814 تاريخ التسجيل : 25/01/2010 العمر : 43 الموقع : amiras على الفيس بوك
| موضوع: عبد الله السبت فبراير 27, 2010 9:05 pm | |
| عبد الله عبد الله طفل اتم العاشره من عمره منذ بضعة ايام طفل ليس ككل الاطفال الهدوء طبعه سماع الكلام سمته طفل ليس ككل الاطفال فهو ليس طفل بل ملاك
استيقظ عبد الله ونزل عند جدته جلس معها ومع اخته ذهب ليلعب على الكمبيوتر اذن العصر نزل له والده يلا يا عبد الله اتوضى عشان نروح نصلى قام عبد الله وتوضأ وذهب ليصلى العصر فى المسجد سأله والده هل حفظت الجزء المخصص من القرأن الذى عليك حفظه اليوم قال نعم فعبد الله يحفظ 10 اجزاء من القرأن !! ذهبوا لصلاة العصر وبعد ان فرغ من الصلاة سبق والده الى المنزل وصعد الى شقته لان جدته كان عندها ضيوف فأستحى ان يدخل عليهم رن جرس الشقة رنة واحده فقط وسكت فظنت والدته التى كانت تصلى انه نزل عند جدته وبعد فترة اتصلت بجدته عشان يطلع هو واخته لطعام الغداء صعدت أخته فوجدته على باب الشقة لاينطق ولا يتحرك ضربت الجرس فتحت الام وجدته اخذت تحاول افاقته ولكن ....... دون جدوى
مات عبد الله مات الملاك مات بعد ان صلى العصر جماعة فى المسجد مات بعد ان حفظ 10 اجزاء من القرأن الكريم مات ليكون ضلعا وسببا لدخول والديه الجنة مات حتى يقولا الحمد لله انا لله وانا اليه راجعون ليكتب لهم بيتا فى وسط الجنة بيت الحمد
مات وتم التحضير للدفن والاستعداد للصلاة عليه بعد صلاة العشاء يـــــــــــاااااااااااه صلاة العشاء
صلى هو العصر والان يصلى عليه العشاء ما أقصر تلك الحياه ما أقصرها فاتعظوا يا أولى الالباب فالحياة ما هى الا سويعات بل ما هى الا لحظات والنفس نفس يخرج وقد لا يدخل ثانية
وحمل عبد الله على الاعناق حمل ووالد ووالدته ينظران تبكى قلوبهم لفراقه ولكنهم يقولون الحمد لله لم نقصر فى تربيته لقد كان مصلى حافظ للقرأن صوام لرمضان يبكياه وهم يقولون وديعة وامانه اعطاها لنا الله افنحاسبه اذا استردها يـــــــــــااااااااه ما هذا الصبر ما هذا الايمان
الى جنات الفردوس يا عبد الله
يغمى على عمته وتغفل عيناها ثوانى فتراه على يمامه بيضاء يشاور لها ويقول لها باى تنام اخته الصغرى اول يوم فتراه فى الجنه يلعب على الكمبيوتر وامامه حمام سباحة
يالله ما ارحمك وما الطفك اريتهم تلك الرؤى لتطمئنهم عليه فهو فى الجنة نعم فهو لم يبلغ الحلم ولم يصير على القلم فلا يحاسب وان حوسب فهو كما قلت كالملاك مصلى حافظ للقرأن طائع لوالديه
اخى الشاب اختى الشابة الموت لم يعد يفرق بين صغير ولا كبير الموت موجود على كل باب الموت جاء لعبد الله بعد صلاته العصر بعد ان اتم حفظ 10 اجزاء من القرأن فياترى انت اذا جاءك الموت سيجيئك وانت على اى حال نائم عن صلاة - ام تبرج امام الشباب - ام جلوس امام موقع اباحى - ام على رشوة - ام على خوض فى اعراض الناس ام عن عقوق والدين
موت عبد الله ذكرى فتذكروا ياأولى الالباب | |
|
| |
amiras أزهرى 6
عدد المساهمات : 582 ترمومتر المستوى : 6814 تاريخ التسجيل : 25/01/2010 العمر : 43 الموقع : amiras على الفيس بوك
| موضوع: رد: قصص للعبرة الثلاثاء مارس 09, 2010 5:16 pm | |
|
سافر الفلاح من قريته إلى المركز ليبيع الزبد التي تصنعه زوجته وكانت كل قطعة على شكل كرة كبيرة تزن كل منها كيلو جراما. باع الفلاح الزبد للبقال واشترى منه ما يحتاجه من سكر وزيت وشاي ثم عاد إلى قريته. أما البقال .. فبدأ يرص الزبد في الثلاجة .. فخطر بباله أن يزن قطعة .. وإذ به يكتشف أنها تزن 900 جراما فقط .. ووزن الثانية فوجدها مثلها .. وكذلك كل الزبد الذي أحضره الفلاح ! في الإسبوع التالي .. حضر الفلاح كالمعتاد ليبيع الزبد .. فاستقبله البقال بصوت عال ٍ: "أنا لن أتعامل معك مرة أخرى .. فأنت رجل غشاش .. فكل قطع الزبد التي بعتها لي تزن 900 جراما فقط .. وأنت حاسبتني على كيلو جراما كاملا!". هز الفلاح رأسه بأسى وقال: "لا تسىء الظن بي .. فنحن أناس فقراء .. ولا نمتلك وزن الكيلو جراما .. فأنا عندما أخذ منك كيلو السكر أضعه على كفة .. وأزن الزبد في الكفة الأخرى..!". لا تدينوا كي لا تدانوا |
| |
|
| |
amiras أزهرى 6
عدد المساهمات : 582 ترمومتر المستوى : 6814 تاريخ التسجيل : 25/01/2010 العمر : 43 الموقع : amiras على الفيس بوك
| موضوع: قصة السلة والطفل الجمعة أبريل 23, 2010 10:58 pm | |
| كان هناك رجل يعيش في مزرعة بإحدى الجبال
مع حفيده الصغير
وكان الجد يستيقظ كل يوم في الصباح الباكر
ليجلس الى مائدة المطبخ ليقرأ القرآن
وكان حفيده يتمنى ان يصبح مثله في كل شيء
لذا فقد كان حريصا على أن يقلده في كل حركة يفعلها
وذات يوم سأل الحفيد جده:
يا جدي ، إنني أحاول أن أقرأ القرآن مثلما تفعل
ولكنني كلما حاولت أن أقرأه
أجد انني لا أفهم كثيرا منه
وإذا فهمت منه شيئاً فإنني
أنسى ما فهمته بمجرد أن أغلق المصحف
فما فائدة قراءة القرآن إذا؟
كان الجد يضع بعض الفحم في المدفأة
فتلفت بهدوء وترك ما بيده ثم قال:
خُذ سلة الفحم الخالية هذه واذهب بها إلى النهر
ثم ائتِني بها مليئة بالماء
ففعل الولد كما طلب منه جده
ولكنه فوجىء بالماء كله يتسرب من السلة قبل أن يصل إلى البيت
فابتسم الجد قائلاً له:
ينبغي عليك أن تسرع الي البيت في المرة القادمة يابني
فعاود الحفيد الكرَّة
وحاول أن يجري إلى البيت
ولكن الماء تسرب أيضاً في هذه المرة
فغضب الولد وقال لجده:
إنه من المستحيل أن آتيك بسلة من الماء
والآن سأذهب وأحضر الدلو لكي أملؤه لك ماءً
فقال الجد
لا، أنا لم أطلب منك دلواً من الماء
أنا طلبت سلة من الماء
يبدو أنك لم تبذل جهدا ًكافياً ياولدي
ثم خرج الجد مع حفيده ليُشرف بنفسه على تنفيذ
عملية ملء السلة بالماء
كان الحفيد موقناً بأنها عملية مستحيلة
ولكنه أراد أن يُري جده بالتجربة العملية
فملأ السلة ماء ثم جرى بأقصى سرعة إلى جده ليريه
هو يلهث قائلاً:
أرأيت؟ لافائدة
فنظر الجد إليه قائلا:
أتظن أنه لا فائدة مما فعلت؟
تعال وانظر إلى السلة
فنظر الولد إلى السلة
وأدرك للمرة الأولى أنها أصبحت مختلفة
لقد تحولت السلة المتسخة بسبب الفحم
إلى سلة نظيفة تماما ً من الخارج والداخل
فلما رأى الجد الولد مندهشاً ، قال له:
هذا بالضبط ما يحدث عندما تقرأ القرآن الكريم
قد لا تفهم بعضه
وقد تنسى ما فهمت أو حفظت من آياته
ولكنك حين تقرؤه
سوف تتغير للأفضل من الداخل والخارج
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء همي وذهاب حزني
اللهم آمين
| |
|
| |
amiras أزهرى 6
عدد المساهمات : 582 ترمومتر المستوى : 6814 تاريخ التسجيل : 25/01/2010 العمر : 43 الموقع : amiras على الفيس بوك
| موضوع: رد: قصص للعبرة الإثنين أغسطس 02, 2010 10:20 pm | |
| روي أن النبي سليمان بن داود عليه السلام جلس يوماً على ساحل البحر فرأى نملة في فمها حبة حنطة تذهب الى البحر فلما بلغت اليه خرجت من الماء سلحفاة و فتحت فاها فدخلت فيه النملة و دخلت السلحفاة الماء و غاصت فيه فتعجب سليمان من ذلك و غرق في بحر من التفكر حتى خرجت السلحفاة من البحر بعد مدة و فتحت فاها وخرجت النملة من فيها و لم يكن الحنطة معها فطلبها سليمان و سألها عن ذلك فقالت : يا نبي الله ان في قعر هذا البحر حجراً مجوفاً و فيه دودة عمياء خلقها الله تعالى فيه و أمرني بايصال رزقها و أمر السلحفاة بأن تأخذني و تحملني في فيها الى أن تبلغني الى ثقب الحجر فاذا بلغته تفتح فاها فأخرج منه وأدخل الحجر حتى أوصل اليها رزقها ثم أرجع فأدخل في فيها فتوصلني الى البر فقال سليمان : سمعت عنها تسبيحاً قط؟ قالت: نعم تقول يا من لا ينساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك يا أرحم الراحمين | |
|
| |
amiras أزهرى 6
عدد المساهمات : 582 ترمومتر المستوى : 6814 تاريخ التسجيل : 25/01/2010 العمر : 43 الموقع : amiras على الفيس بوك
| موضوع: رحلتى الى الجمال الخميس سبتمبر 30, 2010 9:43 pm | |
|
منذ أن كنت في الخامسة وأنا لا أحب أبداً النظر إلى المرآة مثل بقية الأطفال . . كنت أعلم جيداً بغريزتي الطفولية . . أن شكلي لم يكن جذاباً بأية حال . . لكن علاقتي بالمرآة بدأت تزداد نفوراً أكثر فأكثر حين دخلت المرحلة المتوسطة . . وذات مرة حين تشاجرت مع موضي ابنة المديرة . . قالت لي بكل احتقار : "اسكتي . . أيتها القبيحة!" كنت دائماً الفتاة الأقوى شخصية والأكثر دخولاً في المشاجرات.. وكان لساني مسموماً كما تقول أمي.. لكني يومها صدمت بالحقيقة التي صفعتني بها موضي.. وسكت لوهلة والدموع تغرق عيني.. ثم انهلت عليها ضرباً حتى لا يلاحظ أحد دموعي..
نظرت إلي المشرفة الاجتماعية بحدة.. كنت أعلم أنها تكرهني تماماً كما أكرهها.. لكني شعرت بالظلم يومها.. لأني كنت أعلم أنها لن تسمع كلامي.. ولن تفهمه أبداً.. كنت أعلم أنها تنفر مني بسبب شكلي.. لكني أبديت الجمود التام.. كانت تنظر لي بكل احتقار.. ثم صرخت في وجهي: (ألن تتأدبي يا بنت..؟ ألم يؤدبك أهلك ويربوك؟) سكتُّ وأنا أنظر إلى الأرض.. التفتت نحو إحدى الإداريات بقربها ثم قالت هامسة بصوت خفيض جداً: (استغفر الله.. سوء خُلق وخلق!) .. لكني سمعتها.. ونزلت كلمتها كالسهم القاتل في قلبي.. لكني سكتُّ أيضاً..
انتهى اليوم بضربي بشدة بالمسطرة على يدي.. ثم قرار بفصلي لمدة أسبوع..
وحين عدت إلى البيت.. دخلت إلى غرفتي بهدوء.. وأقفلت الباب.. ثم نظرت جيداً إلى المرآة.. وجه أصفر، نحيف وطويل.. عينان جاحظتان.. أنف مقوس طويل.. فك بارز وأسنان متداخلة.. شعر خشن باهت ومنفوش بعد شجار اليوم.. والجسم.. هزيل ونحيف جداً بالنسبة لحجم الرأس الكبير.. مررت يدي على شعري.. ثم وجهي.. تلمست صدري الذي تبرز عظامه.. لم أجد علامة واحدة للجمال أو الأنوثة.. شعرت بعطف كبير على نفسي.. ولأول مرة أخذت أبكي بحرقة.. كنت أعلم أني لست على أي قدر من الجمال.. لكني لم أكن مستعدة لتحمل المزيد من الإهانات في حياتي بسبب ذلك..
ترى.. أهو ذنبي حتى أظلم بهذا الشكل.. أهو ذنبي حتى ينفر مني البعض فقط بسبب شكلي..
هذا ما جعلني أحقد على العالم أجمع.. حتى أمي التي لم أسلم من تعليقاتها يوماً..
(شين وقوي عين!) هذا ما تقوله أمي دائماً حين أصر على شيء.. موضي لم تكن لتستطيع إهانتي بأي شكل.. إلا بسبب شكلي.. إنها نقطة ضعفي التي يمسكني منها الآخرون دائماً..
مرت مرحلة المتوسطة مليئة بالمشاحنات والحقد على الجميع حتى أصبحت منبوذة.. كنت كالقطة المتوحشة المستعدة لمهاجمة كل من يحاول مسها بأذى أو حتى يقترب منها.. كنت أحاول إخفاء الطفلة الحزينة في داخلي بالظهور بمظهر القوية الجامدة التي لا تهتم ولا تأبه بما يقوله الآخرون عنها..
وحين وصلت للمرحلة الثانوية.. بدأت أشعر أني تعبت من ارتداء القناع.. وأني لم أعد قادرة على التمثيل أكثر من ذلك.. كان دور القوية صعباً ومتعباً ومؤلماً جداً.. ولم أكن قادرة على تقمصه بعد ذلك..
ولسببٍ ما لا أعرفه.. بدأت أشعر بالانكسار.. والهدوء.. ثم الانعزال..
كنت أجلس في آخر الصف.. بالكاد أعرف أحداً من زميلات الفصل.. وبالكاد تعرفني إحداهن.. متجنبة أن أسبب أي أذى لأحد.. أو أن أتعرض أنا بدوري لأذى من أي شخص..
في تلك الفترة.. بدأت أهتم بالقراءة.. لأقضي بها الوقت الطويل الذي أمضيه وحدي.. سواء في البيت أو المدرسة.. وبهذا أجد بعض السلوى عن انعزالي عن الناس..
ولعدم وجود من يوجهني لما أقرأ.. وجدت نفسي أغرق في قراءة دواوين الشعر.. وبالذات شعر الغزل.. أصبحت أفكر طوال الوقت بهذه الأبيات وبالرومانسية الحالمة التي تسبح فيها.. حتى لم أعد أفكر بشيء سواها.. غرقت في تخيلات حالمة جميلة حول قصص الحب.. واقتنعت أنه الهدف الوحيد للحياة في هذا العالم. وكنت كلما غرقت في هذا التفكير أكثر، كلما شعرت بالأسى والحزن أكثر فأكثر على نفسي، وشعرت أني إنسانة ناقصة غير قادرة على تبادل الحب كغيري، وبالتالي غير قادرة على تحقيق هدف الحياة.. جلب لي هذا التفكير إهمال كل ما حولي حتى تردى مستواي الدراسي.. وانقطعت علاقتي بشكل أكبر مع أسرتي.. أصبحت دائمة السرحان وحين كنت أجلس وحدي كنت أبكي دون سبب.. حتى صحتي بدأت تتأثر أيضاً فكثرت أمراضي وساءت تغذيتي فازداد وجهي نحولاً وشحوباً.. مما زاد اكتئابي أكثر فأكثر..
وذات مرة.. أصرت أمي أن أذهب معها إلى حفل زواج.. كنت أرفض المبدأ تماماً.. وهي تعلم أني لم أحضر أي حفل زواج منذ كنت في الصف السادس لأني لست بحاجة لمزيد من نظرات الاستغراب أو همسات الشفقة.. لكنها – ولأول مرة- أصرت بشدة وأقسمت عليّ.. ربما لأنها كانت تريد أن تخرجني من حالة الانطواء والحزن التي كانت تثير شفقة كل أسرتي عليّ.. شعرت أني في مأزق.. لكني أجبرت نفسي على ارتداء فستان قديم بدا واسعاً عليّ.. حاولت وضع بعض المكياج لكني لم أعرف كيف.. وحين جربت وضع ظل أزرق بدوت كمهرج مضحك.. غسلت وجهي ومعه دموعي.. ثم ذهبت للحفل كما أنا.. وبقيت صامتة طوال الوقت أجاهد دموعي حين أرى البعض يتهامس وينظر إليّ..
في أحد الأيام.. طلبتني أبله هدى،مدرسة التاريخ، هذه الإنسانة أحبها لا أعرف لماذا.. تبدو كشخص يفهم ماذا تعني المشاعر.. واستغربت حين علمت أنها تريدني أن أشاركهم في أنشطة المصلى.. أنا؟.. المصلى؟ كانت تريد مني أن أساعدها في إعداد النشرات وترتيب المكتبة وتجهيز اللوح وغيرها.. لوهلة.. فرحت.. ثم فكرت.. ربما كانت مشفقة.. فقد رأتني أكثر من مرة أجلس لوحدي في الفسحة.. لكن.. حسناً.. لا بأس.. لأجرب..
وبدأت التجربة.. وهناك.. اكتشفت أشياء كثيرة.. اكتشفت أن هناك أشياء كثيرة في الحياة أهم من الحب المادي البسيط الذي نجمع في بوتقته كل معاني الحياة.. هناك الحب الأعظم.. حب الحليم الرحيم.. الله.. الذي خلقني ووهبني النعم الكثيرة.. وهبني العقل والسمع والبصر وسخر لي السماء والأرض وكل شيء.. الله الذي اختارني من بين الملايين لأكون مسلمة.. جعلني أسير.. وأتكلم وأسمع وأفهم.. منحني آلاف الآلاف من النعم العظيمة.. واختارني للابتلاء حتى يمحو ذنبي.. نعم.. حين خلقني بجمال بسيط كان يريد ابتلائي فهل أصبر أم سأكون من الكافرين بنعمه..
يا الله.. يا مولاي وسيدي.. أحمدك.. كم أحبك يا الله.. منحتني هذه الحياة.. فيئست منها وكأني أتذمر من هذه الهبة العظيمة.. أمضيت وقتي في الحزن والتذمر ولم أفكر في التوجه إليك سبحانك..
وبدأت أذوق طعم السعادة التي لم أذقها في حياتي.. وشعرت بالرضا عن نفسي.. بل بدأت أحبها وأحترمها.. وشيئاً فشيئاً بدأت ثقتي بنفسي تزداد حتى استطعت أن ألقي كلمة على الطالبات في المصلى عدة مرات.. كنت أشعر أنهن لا ينظرن إلى أسناني أو عينيَّ الجاحظتين بقدر ما ينظرن إلى الكلمات التي تخرج من قلبي..
أصبح جدولي مليئاً بالأنشطة.. وأصبحت أواظب على حفظ أجزاء من القرآن مع جماعة المصلى.. أصبح لدي صديقات يضحكن ويمزحن معي دون أن أشعر بأي نقص عنهن.. لأن ما يجمع بيننا لم يكن علاقة دنيوية بسيطة تعتمد على المادة والمظهر والشكل.. العلاقة بيننا كانت أسمى من ذلك.. كانت علاقة أرواح.. علاقة حب في الله.. حبٌ لأجل الروح التي حلقت وسمت في فضاء الحمد والشكر لله..
أصبحت أنظر لكل شيء بحب وجمال، حتى انعكس ذلك على حديثي وملابسي واهتمامي بنفسي التي أصبحت أحبها..
وذات مرة طلبت مني والدتي مرافقتها لحفل زواج.. كدت أرفض في البداية لكني براً بها وحباً لها أجبتها.. يومها.. اخترت فستاناً بلون السماء يظهر من أطرافه الدانتيل الأبيض.. وارتديت طقماً لؤلؤياً ناعماً.. سرحت شعري القصير بعناية.. فقد أصبحت أحبه وأعتني به برفق.. حولت خشونته لتموج جميل مع استخدام كريم للشعر.. ثم وضعت شريطاً حريرياً أبيض تتدلى أطرافه على كتفي.. وضعت شيئاً من كريم الأساس تحت عيني الجاحظتين.. ولأول مرة أشعر بجمالها وأنتبه لطول رموشي السوداء.. أمسكت بأحمر الشفاه وأنا مترددة.. كان فاتحاً وخفيفاً.. وبلون الورد.. وضعت شيئاً منه بخفة.. ثم وضعت تحت أذني زيتاً عطرياً برائحة الفل.. وشعرت بنفسي لأول مرة.. كفتاة.. نظرت جيداً في المرآة.. يا إلهي.. لا أصدق.. إنها أنا! كان وجهي قد تغير وأصبح أكثر إشراقاً وعيني أكثر لمعاناً.. ماذا حصل يا ترى.. كنت أعلم أنه لم يكن الفستان.. ولا المكياج.. ولا رائحة الفل.. لقد كانت السعادة التي حين تنبع من روح الإنسان.. فإنها تنعكس جمالاً على وجهه ومن عينيه..
وفي الحفل.. كنت أسير مع أمي بثقة وسعادة.. واستطعت لأول مرة أن أشاهد الآخرين بمنظار الحب لا منظار الحقد والكره.. فلم أر أي نظرة شفقة أو سخرية.. فهذا كله لم يكن سوى في مخيلتي المريضة.. لقد عرفت أخيراً كيف تكون الفتاة جميلة حين تريد..
حين تعرف.. أين يكمن الجمال..
** منقولة من مجلة حياة
| |
|
| |
mohamad Admin
عدد المساهمات : 237 ترمومتر المستوى : 6408 تاريخ التسجيل : 16/12/2009 العمر : 54 الموقع : azhari7olm.org
| موضوع: رد: قصص للعبرة الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 5:28 pm | |
| طيب تصدقي القصة الاخيرة دي لوحدها تستحق تكون موضوع مستقل | |
|
| |
amiras أزهرى 6
عدد المساهمات : 582 ترمومتر المستوى : 6814 تاريخ التسجيل : 25/01/2010 العمر : 43 الموقع : amiras على الفيس بوك
| موضوع: رد: قصص للعبرة الجمعة أكتوبر 08, 2010 12:42 am | |
| | |
|
| |
| قصص للعبرة | |
|