تنويها عزيزي القاريء للرسالة
هي عرضها عليكم ليس من باب نشر الافكار التي يرفضها اي مؤمن عاقل فاهم لصحيح دينه
ولكن لمعرفة مدى ما وصل اليه شبابنا من جهل بابسط الامور المعروفة من الدين بالضرورة
وايضا لفتح باب النقاش حول ماجاء برسالته لأننا من الممكن مقابلة مثل ذلك الشخص الذي من الممكن ان يبث سمومه فيجب ان نحتاط ونعرف كيف يفكرون......واليكم نص رسالته..
*****************************************
مرسلة بواسطة وليد الحسيني on 2009-11-18
غالبا ما يسألني السلمون ,لماذا خرجت من الاسلام ؟
العجيب في هذا السؤال ان المسلمين لا يسمحوا لانفسهم بمجرد التفكير في ان الخروج من الاسلام هو خيار مفتوح لاي شخص ,
او بمجرد التفكير انه يمكن للانسان ,اي انسان ان يتخلى عن هذا الدين , فهم يعتقدون ان من يخرج من الاسلام هو عميل للغرب او لليهود بشكل خاص ويقبض مقابل ذلك الاموال من حكومات هذه الدول ومخابراتها ,ولا يخطر على بالهم ان للناس حرية التفكير وحرية الاختيار
قبل البدء في الموضوع عليّ إن انوه إنني بهذا الموضوع لا اعني أن المسيحية واليهودية هي أفضل من الإسلام في رأيي أو إنني ارفض الإسلام ولا ارفض غيره من الأديان فجميع الأديان في نظري هي مجرد أساطير وتتنافس فيما بينها في السذاجة ....
بداية الأمر كان لازما علي إن أزيل القدسية من على النصوص الدينية والإحكام الشرعية وأناقشها واراها بعين الباحث عن الحقيقة لا بعيون رجال الدين الذين يلقنون مستمعيهم عن كون الإسلام دين الأخوة البشرية والرحمة والمساواة وهو الذى نهض بحال النساء وطبق العدالة الاجتماعية
واليكم الآن جملة الأسباب التي من اجلها رفضت الإسلام دينا
هل الإسلام دين تسامح؟
الإسلام ديانة متسلطة لا تعترف بحق الإنسان بالاختيار ولقد عزز هذا بالحدود "الشرعية" البربرية التي تقضي مثلا برجم الزناة حتى الموت و رمي الشواذ جنسيا من على جبل و قتل المرتدين لمجرد تركهم للإسلام لأن لهم وجهة نظر أخرى وأحكام آهل الكتاب ؟!! وأوجب على المؤمنين به أن يقاتلوا المخالفين حتى إما يسلموا أو يدفعوا الجزية عن يدهم وهم صاغرون!!
كما إن نصوصه كلها لا تدعوا إلا للحرب و الغزو لنشر رسالته بدلا من الاعتماد على التبليغ السلمي و الإقناع العقلي الذي يفتقد إليه في كل الأحيان شأنه كشأن باقي الأديان.فكل هذا إلا ضربا من الجنون و صفع لكل القيم الإنسانية .
هل الإسلام دين الإخوة البشرية؟؟
صعقت وأنا أتتبع تعاليم الإسلام فى أحكام الولاء والبراء والتقسيم الدينى للعالم بين مؤمنين وكفار!!وما يتتبع هذا من أحكام الذمة والجزية مما يشيب له الولدان!!
هل الإسلام دين المساواة؟؟
قدم الإسلام قريش على إنها القبيلة المصطفاة لقيادة الجنس البشرى ولم يقر محمد ولاية لغير قريشى,أقر الإسلام العبودية وأعلى النزعة الطبقية,واستحل نهب الأموال بحجة الكفر واقر سبى النساء واستغلالهن جنسيا(الإماء) وأخل بالعلاقات الزوجية من خلال أحكام المهر والطلاق فصارت الأمور بيع وشراء!!
هل الإسلام دين العدالة الاجتماعية ؟؟
قام الإسلام على منطق النهب والسلب,واستغلال الشعوب المقهورة بأنظمة الجزية والجباية,اقر التفاوت الطبقي من خلال الزكاة ومنطق الغنى الشاكر خير من الفقير الصاير!!
راجع مسألة بني قريظة في الموضوع التالي
هل أنصف الإسلام المرأة؟؟
فهي في نظره : ناقصة عقل و دين و إذا حاضت تكون نجسة و تقطع الصلاة مثلها مثل الكلب و الحمار....و نصف ميراث و نصف شهادة و أقام الرجل عليها و جعل أن طاعة الله من طاعتها لزوجها....و من حق زوجها هذا ان يؤدبها بضربها و ان يهجرها في المضاجع إذا عصته ولكنها لا تملك إلا آن تلبي احتياجات عضوه التناسلي ما اذا اراد و مهما كانت رغبتها في ذلك من عدمه.....
لست بناشط نسائي , او من المدافعين عن النساء فيما جرته عليهم الأديان لعقود عديدة....لكن لي اماً و اختاً و بنتاً و حبيبة.... و لم ارضي بذل هؤلاء و هوانهن .... فهم اغلى و اعز عندي من ان أعاملهم بهذا المنطق الأعوج الذي يتناقض كل النتاقض مع ادعاء الإسلام المستمر بأنه دين المساواة و الحرية.
للاستزادة راجع الموضوع التالي التفرقة بين الرجل والمرأة في الاسلام
الإسلام والإبداع البشرى
فقد حرم كل مجالات الإبداع و الفن ..... فالموسيقى حرام و الغناء حرام و الرقص و الرسم و النحت و التمثيل بل و الأدب و الفلسفة والمنطق ايضا.....و من لا يصدق فليرجع لصحيح الدين و كلام محمد ولا يتهمني بالتعسف......
الإسلام والعلم
الإسلام دين ملى بالخرافات ابتدا من خرافة وحى الله لمحمد مرورا بخرافة الإسراء والمعراج وصعود محمد للسماء بالبراق و قصص المعجزات التي لم يراها احد و لم تشهد على حدوثها أي حضارة و لم تسجلها او تدون اي وقائع تؤكد مصداقية هذه الخرافات.... لذا فهو يعتمد على التصديق الذي يرتبط بالا عقلانية......فإن كان هذا الدين أو المنهج بالقوة العقلية و المنطقية الجبارة التي لم تترك صغيرة أو كبيرة إلا أحصتها .... فلم إذن ذكر حكايات خيالية غير منطقية لدعم وجهة نظره و أفكاره؟؟؟؟ أليس هذا من صفات الكاذبين و المدلسين؟؟؟؟ الى تعاليمه المنافية لأبسط القواعد العلمية مثل ثبات الأرض والسماء المرفوعة باعمد لانراها إلى الشهب التي هى رجوما للشياطين
للاستزادة راجع اخطاء علمية في القران
الإعجاز العلمي في القران
والكل منا يعلم مدى سذاجة وتدليس وكذب مدعيين الاعجازات العلمية الموجودة في القران ومن حقنا ان نسأل لما يقوم هؤلاء بنسج الأكاذيب حول الدين؟ ؟ الإجابةلا يحمي الأكذوبة إلا مجموعة أخرى من الأكاذيب....فلن يصمد الإسلام كثيرا في وجه العلم ,لأن العلم بفضح خرافات الإسلام من ان الأرض مسطحة و إن يمكن لأحد ان يصبح أخا بيلوجيا لأحد بالرضاعة
فيقوم هؤلاء بحماية الإسلام من ال"تقادم" بأن يلصقوه بالعلم باستخدام الأكاذيب.....فلو كان هذا أيضا دينا صحيحا....لما أصبح مجال لسخرية العلم و انتقاده الدائم.....أليس كذلك؟؟
للاستزادة راجع هنا
الله الإسلامي
هو اله قديم بدوي لم يستقي هذا الإله إلا مشاعر البشر من الغضب و الانتقام و السخط و التكبر....الخ بل و حتى بعض المظاهر البشرية مثل عرشه العظيم الذي استوي عليه بعد خلق الكون و يحمله الملائكة كما يفعل قبائل الهونجا بونجا بزعمائهم....... و حتى إن هناك بعض الأفعال البشرية قد "تهز" هذا العرش المهيب كالشذوذ الجنسي .... فما هذه السخافة؟؟ حتى ان زعماء الهونجا بونجا قد لا يكترثون لمثل هذا الأمر كما يكترث سعادتهو يقول أيضا : إن كل عمل ابن آدم له , الا الصوم .. فإنه لي و أنا اجزي به !!!! فما السعادة الذي يجنيها هذا الجبار من هذه العبادة مثلا؟؟؟
للاستزادة بامكانك مراجعة الموضوع التالي دراسة نقدية لصفات الاله الاسلامي
نبي الإسلام والقران
لم يكن إلا كزعيم من زعماء العصابات البربرية التي تقتل وتنهب وتغتصب النساء والأدلة على هذا كثر من ألسنه لكي لا اتهم بالتعسف أو بتشويه صورة نبي الإسلام ...
كان غارقا في الجنس إلى حد المرض ومن اجل المرأة كسر كل الشرائع التي جاء بها ...ومزق البشرية وسجن الأمة بشرائع البدو المتخلفة ...
لم يملك أي معجزة تدل على صدقه كل ما يملكه كتاب قريب من شعر أهل زمانه ملئ بالأخطاء العلمية والإشكالات الفلسفية
بامكانك مراجعة الكثير من المواضيع الموجوده في المدونة التي تتحدث عن محمد وزوجاته
الخلاصة : قد احتاج الى كتاب كامل لتحدث عن رفضي للإسلام.... و لكن هذه النقاط تمثل لي الخطوط العريضة التي دفعتني للتفكر دائما و ابدا في ماهية هذه العقيدة الجوفاء التي لا أصنفها إلا كمثلها من الأديان التي نشأت كمناهج أسطورية , تم استغلالها سياسيا
مع تحياتي الالحادية
وليد الحسيني