بلغوا عنى

موضوع: بلغوا عنى الجمعة فبراير 19, 2010 12:15 am

سنتناول بعضا من احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بالشرح لنتعلم منها ونحاول تطبيقها ونحاول ابلاغها لكل من نعرف تطبيقا لقوله صلى الله عليه وسلم

بلغوا عنى ولو ايه

وقبل ان تنناول الاحاديث دعونا نتناول بعض التعريفات المتعلقة بعلم الحديث

ما المراد بالحديث أو السنه

هى كل ماينسب للرسول صلى الله عليه وسلم من :-

اقوال ---- كل ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ونقله عنه الصحابه ثم التابعين ثم الرواه الى يومنا هذا

افعال ----- هى كل الافعال التى قام بها عليه الصلاة والسلام ونقلت عنه

تقريرات ----- هى كل الافعال التى قام بها الصحابة واقرهم عليها الرسول صلى الله عليه وسلم

صفات ---- كل مانقله الصحابه والتابعين والرواة من صفات الرسول الخلقيه والخلقية

السند ......... هم الرجال او المحدثون للحديث والتى يقال عنها العنعنه والتى اولها عندنا وتصل بالتسلسل الى الصحابة ثم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم

المتن ...... هو نص الحديث الذى قاله صلى الله عليه وسلم

موضوع: الحديث الاول الجمعة فبراير 19, 2010 12:33 am

عن ابى هريرة رضى الله عنه . عن النبى صلى الله عليه وسلم قال (الايمان بضع وستون شعبة والحياء شعبة من الايمان ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

الايمان تصديق قلبى وهذا هو الاساس ويشتمل على فروع مثل الشجرة لها جذور وفروع واوراق وثمار

جعل الحديث الايمان بضع وستون شعبة وفى بعض الروايات بضع وسبعون لان المؤمن لا يحقق الايمان بالتوحيد بالقول فقط بل عليه ان يعمل وهذا ماقسم الايمان الى الشعب التى ما ان حققها مصل الى الايمان الكامل التذى يدخله الجنه

رغم تعدد شعب الايمان الا ان الرسول الكريم ركز على الحياء لانه روح الايمان فمن استحى يراعى الله فى تصرفاته وتكون عاصمه له من عمل الموبقات اعلى مراتب الحياء ان يرى الرجل كثرة نعم الله عليه ويستحى ان يراه الله عاصيا ويستحى ان يستعين بنعم الله فى معصية الله

الحياء الذى يمنع من الامر بالمعروف والنهى عن المنكر يكون حياءا مذموما ويعتبر نوعا من العجز

اصل الايمان كلمة التوحيد والايمان الكامل هو شعب الايمان وتلك الشعب اعمال مثل اعمال النيات - اعمال المعتقدات -اعمال اللسان - اعمال العين ....الخ

موضوع: رد: بلغوا عنى الخميس فبراير 25, 2010 11:23 pm

جزاك الله خيرا ولو كنت دخلت موضوع بلغوا عنى لوجدت اننا بدأنا وضع الاحاديث بشرح مبسط لها

عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما .عن النبى صلى الله عليه وسلم قال (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر مانهى الله عنه )صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

يتكلم الحديث عن امر من الامور التى بنيت عليها الشريعة حيث ان الشريعة بنيت على

ركائز ايجابية .... وهى افعل وركيزة سلبية او ركيزة الكف ...... وهى لاتفعل

وقد ركز الاسلام على الركائز السلبية حيث ان التخلية قبل التحليه

وهنا ركز الحديث على الترك حيث ان المسلم الكامل هو الذى يأمن الناس شره ويكف لسانه عن الغيبة والنميمة وعدم ايذاء الغير سواء بيده او لسانه او بغير ذلك

والمهاجر هو الذى يترك كل مانهى الله عنه ويهاجر الى الله والى الرسول بالاعمال الحسنة

والمراد بالمسلم فى الحديث هو المسلم الكامل المؤمن بالقلب العامل الاعمال الصالحة بالجوارح وأكد على ان الاسلام لا يزول عن المسلم بأرتكاب مانهى الله عنه

والمسلم هو من يتبع منهج الاسلام ويكف اذاه وشره عن اخوه المسلم واخوه الذى يشترك معه فى الانسانية ايان يكن ديانته او عقيدته

وقدم ذكر اللسان على اليد لأن اذى اللسان قد لايمحى مثل قذف الشخص فهذا لاينسى و لسرعة حركة اللسان وانطلاقة دون تريث (من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا أو ليسكت) وعليه فالأذى بالسان اشر وقعا وتأثيرا

موضوع: رد: بلغوا عنى الجمعة فبراير 26, 2010 5:43 pm

ربنا يكرمك ويوفقك الاختيارات جيدة جدا والعرض جميل ومبسط الى الامام ........

موضوع: رد: بلغوا عنى السبت فبراير 27, 2010 9:46 pm

السلام عليكم ورحمه الله
سوف نضع هنا بأذن الله كل الاحاديث الصحيحه

عن ابن عباس أنه توضأ فغسل وجهه أخذ غرفة من ماء فمضمض بها واستنشق ثم أخذ
غرفة من ماء فجعل بها هكذا أضافها إلى يده الأخرى فغسل بهما وجهه ثم أخذ
غرفة من ماء فغسل بها يده اليمنى ثم أخذ غرفة من ماء فغسل بها يده اليسرى
ثم مسح برأسه ثم أخذ غرفة من ماء فرش على رجله اليمنى حتى غسلها ثم أخذ
غرفة أخرى فغسل بها رجله يعني اليسرى ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يتوضأ

*
قال النبى : "ما أنعم الله تعالى على عبد من نعمة فقال الحمد لله الا ادى شكرها،فان قالها الثانية جدد الله له ثوابها ،فان قالها الثالثة غفر الله له ذنوبه " رواه الحاكم والبيهقى عن جابر رضى الله عنه .

*
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"

وقال عليه افضل الصلاه والسلام
وفي بضع أحدكم صدقه قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته و يكون له فيها أجر قال
أرأيتم إن وضعها في حرام أكان عليه وزر فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر " رواه مسلم

*
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا
يجتمعان في النار: مسلم قتل كافراً ثم سدد وقارب، ولا يجتمعان في جوف
مؤمن: غبار في سبيل الله وفيح جهنم، ولا يجتمعان في قلب عبد: الإيمان
والحسد) رواه الإمام

*
قال الرسول صلى الله عليه وسلم فى فاطمه
وى الخوارزمي بإسناده عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لو كان الحُسن شخصاً لكان فاطمة، بل هي أعظم، انّ فاطمة ، ابنتي خير أهل الأرض عنصراً ، و شرفاً و كرماً).

قال روى السمهودي بإسناده عن ابن عباس قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لفاطمةان الله غير معذبك و لا ولدك)، و في رواية أخرى ولا أحداً من ولدك).
روى الشيخ عبد الله البحراني بإسناده عن ابن عباس، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال ابنتي فاطمة سيدة نساء العالمين).
و روى عنه انه قال (ص) حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران ، و خديجة بنت خويلد ، و فاطمة بنت محمد ، و آسية امرأة فرعون... ، و أفضلهنّ فاطمة).
و
روى عنه عن النبي (ص) انه قال: ( يا علي ، انّ فاطمة بضعة منّي ، و هي نور
عيني ، و ثمرة فؤادي، يسوؤني ما ساءها ، و يسرّني ما سرّها).

موضوع: رد: بلغوا عنى السبت فبراير 27, 2010 10:23 pm

شكرا على تشجيعك ماما حنان

موضوع: الحديث الثالث السبت فبراير 27, 2010 10:45 pm

عن انس رضى الله عنه هن النبى صلى الله عليه وسلم قال ( ثلاثة من كن فيه وجد حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب المرء لايحبه الا لله وأن يكره أن يعود فى الكفر كما يكره أن يقذف فى النار ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

يبين الرسول ان هناك من الامور ما يفعلها المكلف وجد لذة الطاعة

ان تكون محبته لله ورسوله احب اليه من اولاده وماله وتجارته واهله واى شئ اخر فى هذه الدنيا

المحبة تكون بالاتباع وان تكون حياته وتعاملاته كلها لله وعلامة الحب فى الله لايزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء

ان يعرف الانسان نعمة الاسلام عليه وان يكره ان يعود فى الكفر ككره انسان جئ به للقذف فى النار

الحب نوعان .....

حب جبلى _____ وهو الحب الفطرى يغرسه الله فى القلب فيحس صاحبه ميلا لاسلطان له على دفعه ولا قدرة له فى اكتسابه

حب مكتسب _____ ويكون بتناول اسبابه ويكتسب المؤمن حبه لله ولرسوله من التفكير فى فضله ونعمائه فيتقرب لله جل شأنه بالفرائض والنوافل حتى يكون امر الله وطاعته واتباع رسوله هى كل شئ فى حياته

وعلامة الحب ...... طاعة المحبوب والحرص على رضاه يقول تعالى ( ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ) وعليه فحب النبى صلى الله عليه وسلم واتباعه من حب الله تعالى

موضوع: رد: بلغوا عنى الأحد فبراير 28, 2010 9:02 pm

Elshmaly كتب:: لقد دخلت وقرات موضوعك ثم كتبت انا موضوعى بعد ذلك لان بكل بساطه فكره موضوعى غير موضوعك تماما هذا الموضوع قد بدأته ليكون مرجع وموسوعه للاحاديث وليس للتفسير وانا اؤكد يا اعضاء منتدانا الحبيب على موضوع عدم اضافه اى رد داخل هذا الموضوع فقط حديث صحيح ارجوكم حتى لا نشتت فكر من يدخل لهذا الموضوع فقط للبحث عن حديث يجب ان يجد ما يريد دون العناء فى البحث ارجوا من الجميع الالتزام ارجوكم ( لا ردود )

الموضوع مكرر حضرتك بلغوا عنى Icon_biggrin

فكرة موضوع الأخت أميرة هو وضع أحاديث مع الشرح بلغوا عنى 806927

فكرة موضوع حضرتك يا أخ على هى وضع احاديث .. فقط دون شرح !!! بلغوا عنى 806927

يبقى الموضوع مكرر يا اخونا الكريم
أو اضعف الايمان
فى منطقة متقاربة

حل وسط للموضوع :
دمج الموضوعين سويا
و بكده المجهود هنا يذهب هناك
و جزاكما الله خيرا على هذه الروح الطيبة فى فعل الخير و الكتابة المميزة

نقطة مهمة جدا :
بعض الاحاديث ترويها بدون اسناد كامل
ذكر سلسلة الرواة ( السلسلة الذهبية )
و ذكر الكتاب الذى ورد فيه الحديث

موضوع: رد: بلغوا عنى الأحد فبراير 28, 2010 9:04 pm

تم دمج الموضوع المكرر فى موضوع ( بلغوا عنى )
منعا لتشتت الجهود

موضوع: رد: بلغوا عنى الأحد فبراير 28, 2010 9:14 pm

Elshmaly كتب:: السلام عليكم ورحمه الله
سوف نضع هنا بأذن الله كل الاحاديث الصحيحه

.....

*
قال الرسول صلى الله عليه وسلم فى فاطمه
وى الخوارزمي بإسناده عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لو كان الحُسن شخصاً لكان فاطمة، بل هي أعظم، انّ فاطمة ، ابنتي خير أهل الأرض عنصراً ، و شرفاً و كرماً).

قال روى السمهودي بإسناده عن ابن عباس قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لفاطمةان الله غير معذبك و لا ولدك)، و في رواية أخرى ولا أحداً من ولدك).
روى الشيخ عبد الله البحراني بإسناده عن ابن عباس، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال ابنتي فاطمة سيدة نساء العالمين).
و روى عنه انه قال (ص) حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران ، و خديجة بنت خويلد ، و فاطمة بنت محمد ، و آسية امرأة فرعون... ، و أفضلهنّ فاطمة).
و
روى عنه عن النبي (ص) انه قال: ( يا علي ، انّ فاطمة بضعة منّي ، و هي نور
عيني ، و ثمرة فؤادي، يسوؤني ما ساءها ، و يسرّني ما سرّها).

هذه الأحاديث غير مذكورة فى المراجع السنية الصحيحة بل هى مذكورة فى مراجع مذهب الشيعة الإثنا عشرية بلغوا عنى 806927

يجب حذفها لأنها لا توافق عنوان الرد :
أحاديث السنة الصحيحة

و جزاكم الله خيرا

موضوع: رد: بلغوا عنى الثلاثاء مارس 02, 2010 12:26 am

اولا جزاكم خيرا على مروركم ودعمكم وانا معنديش اعتراض على دمج الموضوعين بس لازم يكون بموافقة الاخ على

اما بخصوص الاحاديث بتعتى وشرحها انا جيباه من كتاب المعهد اللى بدرس فيه عشان تكونوا مطمنين وهى كتب لأساتذه فى الازهر

موضوع: رد: بلغوا عنى الثلاثاء مارس 02, 2010 12:40 am

amiras كتب:: اولا جزاكم خيرا على مروركم ودعمكم وانا معنديش اعتراض على دمج الموضوعين بس لازم يكون بموافقة الاخ على

اما بخصوص الاحاديث بتعتى وشرحها انا جيباه من كتاب المعهد اللى بدرس فيه عشان تكونوا مطمنين وهى كتب لأساتذه فى الازهر

اكيد الاخ على مش هيزعل و هيتفهم وجهة النظر فى تكرارية الموضوع بلغوا عنى 806927

الاحاديث الشيعية هى وردت فى موضوع الأخ على و ليس فى موضوعك بلغوا عنى Icon_biggrin

اكيد حضرتك دراسات دعوة و محدش قال انك تقعى في غلطة زي كده بلغوا عنى 806927

و جزاك الله خيرا

عن عبادة بن الصامت رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحوله عصابة من اصحابه ( بايعونى على ان لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا اولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين ايديكم وارجلكم ولا تعصوا فى معروف فمن وفى منكم فأجره على الله ومن اصاب من ذلك شيئا فوعقب فى الدنيا فهو كفارة له ومن اصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فهو الى الله ان شاء عفا عنه وان شاء عاقبه ) فبايعناه على ذلك

قبل الهجرة بعام تعرض رسول الله عليه الصلاة والسلام لجماعة من المدينه فى موسم الحج وبايعهم على الاسلام فى عقبة فى منى وسميت بيعة العقبة الاولى وكان من بينهم عبادة بن الصامت

فى الموسم الثانى للحج قدم جمع من اهل المدينة واجتمع بهم عليه الصلاة والسلام وطلب منهم نقباء يبايعهم وكان منهم عبادة بن الصامت وبايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة فى النشاط والكسل وعلى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر وان يقولوا الحق ولا يخافوا فى الله لومة لائم وعلى ان ينصروه اذا قدم عليهم يثرب فيمنعوه مما يمنعون منه انفسهم وازواجهم وابناءهم ولهم الجنة .وسميت البيعة ببيعة العقبة الثانية

بعد فتح مكة جاءت المؤمنات يبايعن رسول الله على ان لايشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن اولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين ايديهن وارجلهن ولا يعصين رسول الله فى معروف وتسمى هذه البيعة ببيعة النساء

ثم بايع رسول الله الرجال على ما بايع عليه النساء وكان منهم عبادة بن الصامت كما كان ممن حضر بيعة الرضوان رضى الله عنه وارضاه

خص الاولاد بالقتل لانه كان شائع فيهم قتل الاطفال او لانهم لايستطيعون الدفاع عن انفسهم

البهتان هو الكذب الذى يبهت سامعه ويدهشه لفحشه وفظاعته والمقصود عند النساء ان تنسب المرأة ولدا الى زوجها ليس بولده. وذكر مابين الايدى والارجل لانه هو المواجهه للاخرين

الحديث جمع بين المنهيات والمأمورات وان اجتناب المفاسد مقدم على اجتلاب المصالح وان التخلى عن الرذائل مقدم على التحلى بالفضائل

دخول مصائب الدنيا من الالام والاسقام فى المكفرات وانها تجتمع مع الستر فهى مكفرة ما لاحد فيه وما ستره الله

ارجاع المشيئة لله فى ان يعفو عن من اذنب او يعاقب من اذنب وفى ذلك رد على الخوارج الذين يكفرون بالذنوب ورد على المعتزله الذين يوجبون تعذيب الفاسق اذا مات بلا توبة

البعد عن الحكم على احد بأنه من اهل النار او انه من اهل الجنة الا من ورد فيهم نص

هناك من رأى ان من ارتكب حدا يذهب للامام ليقيم عليه الحد . ومنهم من رأى افضلية التوبة سرا . ومنهم من قال ان المعلن بالفجور يستحب ان يعلن توبته ويعترف للامام ...... والله اعلم

موضوع: الحديث الخامس الأربعاء مارس 10, 2010 4:39 pm

[size=18]
[b]عن ابى ذر رضى الله عنه قال ( ساببت رجلا فعيرته بأمه فقال لى النبى صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر اعيرته بأمه انك أمرؤ فيك جاهليه اخوانكم خوالكم جعلهم الله تحت ايديكم فمن كان اخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم مما يغلبهم فان كلفتموهم فأعينوهم )ت

سب ابا ذر رجلا وعيره بأمه فقال له يا ابن السوداء فلما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بفعل اباذر انكر ما فعله ووبخه عليه وقيل ان هذا الرجل هو سيدنا بلال رضى الله عنه مؤذن الرسول ولقد ابهم ابا ذر ذكره خوفا من احتقار السامع

وذكر ابا ذر هذا الحديث عندما رأه المعرور الربده وعليه حلة وعلى غلامه حله من نفس القماش كأن الحلتين كانوا حله واحدة وانقسمت فقال له يا أبا ذر لو جمعت بينهما لكانت حلة عندها ذكر له ابا ذر حديث النبى له وتوصيته بالخدم

نجد فى الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم وصى

بحسن معاملة الخدم وشبههم بأنهم اخواننا فنهى عن سبهم وحث على الاحسان اليهم والرفق بهم

استحباب اعطاء الخدم ما يشعرهم بالمشاركة الفعلية وليس شرطا المساواة وانما المطلوب المساواة التى تظهر فى المأكل والمشرب زما فعله ابا ذر من اقتسام الحله مع غلامه نوع من انواع الورع

عدم الترفع على احد وان كان عبدا

عدم تكليف الخدم بما لايطيقون واعانتهم ومساعدتهم اذا كلف بما فيه مشقة

يذكر عن ابو ذر الغفارى انه من قبيلة غفار من كنانه وقيل انه رابع اربعه فى الاسلام وقيل خامس خمسة اسلم بمكة ثم رجع الى قومة ثم هاجر الى المدينه بعد غزوة الخندق فصاحب الرسول صلى الله عليه وسلم واشتهر بزهده وتواضعه لذا يقال انه فعل ما فعل وهو لايعلم حرمة ذلك ولكن الاحرى انه استغضب فغضب فأخطأ فندم حتى انه القى بخده على الارض وقال لاارفعة حتى يطأه بلال بقدمه
ويعد اباذر اول من وضع اسس الاشتراكية حيث ان مذهبه _____ حرمة مازاد عن حاجة المسلم من مال
[/size][/b]

موضوع: الحديث السادس السبت مارس 20, 2010 11:17 pm

عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما : ان النبى صلى الله عليه وسلم قال ( اربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها اذا اؤتمن خان واذا حدث كذب واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

النفاق ----- هو مخالفة الظاهر للباطن وفى الشرع هو المخالفة فى اعتقاد الايمان اى يظهر الايمان وبيطن الكفر فهو كافر

وهذه العلامات على سبيل المثال لاللحصر حيث ان علامت النفاق اكثر من ذلك منها الملق - اظهار الرض1ا والاعجاب بالرؤساء مع بغضهم وكرههم ومنها الرياء فى العبادة وغير ذلك

اصل الدين منحصر فى القول - الفعل - النيه ففساد القول بالكذب وفساد النية بالخلف فى الوعد وفساد الفعل بالخيانة فى الامانه والغدر فى المعاهده

لا يعتبر الخلف فى الوعد نفاقا الا اذا كان عازما على الخلف اما اذا حدث طارئ فليس هذا نفاقا . الوعد وعد بالخير لان وعد الشر يجب اخلافه

الكذب فى الحديث هو الكذب المتعمد الذى يترتب عليه ضرر اما مالايقع منه ضرر كالمبالغة او الاخبار الماضية فيعد كذبا وليس نفاقا

الغدر فى المعاهده مذموم عند كل امه وهو حرام سواء فى حق مسلم او ذمى

المخاصمة ----------------------- مخاصمة للوصول الى الحق ( الاولى تركها لانها توغر الصدر وتفويت للين الخلق

مخاصمة للوصول لغير الحق ( وهى المقصوده فى الحديث
مخاصمة بغير علم ( مذمومة لما فيها من الاضرار الكثيرة

خيانة الامانه حرام سواء كانت الامانه بين العبد وربه كالفرائض او بين الناس بعضهم بعضا

النفاق فى الحديث نفاق عمل وفيها تشبيه لمن يقوم بها بالمنافقين وفى ذلك تحذير وتخويف من هذه الصفات الذميمة

موضوع: الحديث السابع الخميس أبريل 01, 2010 11:29 pm

عن ابن عمر رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ان من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وانها مثل المسلم فحدثونى ما هى ؟ فوقع الناس فى شجر البوادى قال عبد الله ووقع فى نفسى انها النخلة فاستحييت ثم قالوا حدثنا ما هى يارسول الله . قال : هى النخلة ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

جلس النبى عليه الصلاة والسلام بين اصحابه وفيهم ابوبكر وعمربن الخطاب وابو هريرة وانس ابن مالك وعبد الله بن عمر فأتى الرسول عليه الصلاة والسلام بجمار نخلة فشرع يأكله ثم نظر الى اصحابه وقال ان من الشجر شجرة لايسقط ورقها ولا ينقطع ظلها ولا يبطل نفعها وهى مثل المسلم ثابت الدين فنبؤنى ما هى ؟ فراح كل واحد من الحاضرين يفكر واخذوا يقولون شجرة كذا او شجرة كذا فيقول الرسول لا وعندما احتاروا قالوا اخبرنا يارسول الله فقال هى النخلة.

فلما انصرفوا قال عبد الله بن عمر لابيه لقد عرفتها انها النخلة فقد لاحظت ان الرسول يأكل جمارها وهو يسأل لكنى استحييت ان اجيب لانى اضغركم ورأيتك وابوبكر وابو هريرة وكبار الصحابة فرأيت انه من الادب الا اجيب امامكم عن سؤال عجزتم عن جوابه فقال عمر : لان كنت اجبت كان احب الى من حمر النعم وكنت سأكون سعيدا بجوابك حين عجز القوم أكثر من سعادتى بأعظم الاموال و اغلاها

ووجه الشبه بين النخلة والمسلم هو دوام النفع وكثرة الخير وقيل كما ترمى النخلة بالحجارة فتسقط التمر فكذلك المسلم يؤذى ويرد الاذى بالصفح والخير

الاستحياء مستحب ما لم يؤدى الى تفويت مصلحة وعليه فالحياء فى العلم مذموم ولذلك تمنى عمر لو ان ابنه لم يسكت وهذا من قبيل ما طبع عليه الانسان من حبه الخير لنفسه وولده ولتظهر فضيلة الولد فى الفهم من صغره وليزداد من النبى عليه الصلاة والسلام حظوة ولعله كان يرجوا ان يدعوا له اذ ذبك بالزيادة فى الفهم

ونجد من الحديث

ان النبى كان كثيرا ما يضرب الامثال لاصحابه

نبوغ سيدنا عبد الله وفطنته وربطه للاشياء

الخواطر التى تجول بالانسان لا يؤخذ عليها

دليل بركة النخلة وما تثمره

نظر سيدنا عمر للدنيا نظرة ازدراء واحتقار

المسلم دائما مصدر خير وعطاء ونفع للناس

موضوع: الحديث الثامن الأحد مايو 02, 2010 3:43 pm

عن ابى واقد الليثى رضى الله عنه ( ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس فى المسجد والناس معه إذ أقبل ثلاثة نفر فأقبل اثنان الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب واحد قال : فوقفا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما أحدهما فرأى فرجة فى الحلقة فجلس فيها وأما الاخر فجلس خلفهم وأما الثالث فأدبرذاهبا فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الا اخبركم عن النفر الثلاثة اما احدهم فأوى الى الله فأواه الله وأما الاخر فاستحيا فاستحيا الله منه وأما الاخر فأعرض فأعرض الله عنه )

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجلس اوقات فراغة فى المسجد النبوى يجتمع مع اصحابه يقرأ عليهم ما ينزل عليه من القرأن ويعلمهم امور دينهم ويعظهم وكان المسجد مطرقا بين طريقين وجزؤه غير المسقوف يصل بين جبهتين بدون ابواب فكان بعض الناس يمرون به إذا انتقل من جهه الى الاخرى وبينما كان الرسول عليه الصلاة والسلام يعلم اصحابه دخل ثلاثة من الرجال يمرون الى الجهة الاخرى فلما وصلوا عند الحلقة رغب احدهم فى الجلوس فوجد فى الحلقة مكانا خاليا فجلس وتردد الثانى فى الجلوس ايذهب الى مصلحته يقضيها ام يجلس وبعد خطوات بعد بها عن الحلقة استحيا من نفسه واستحيا ان يعاب من الصحابه الجالسين مع رسول الله فجلس خلف الحلقة حيث لم يجد مكانا كما وجد الاول واما الثالث فذهب الى مصلحته واعرض عن مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم . وبعد ان انتهى الرسول عليه الصلاة والسلام من عظته قال : اخبركم عن النفر الثلاثة الذين رأيتموهم ؟ اما الاول فلجأ الى الله والى العلم فاحتضنه الله برعايته ورضوانه واما الثانى فقد غلبه الحياء فنال رحمة الله وعفوه وأما الثالث فاستغنى فاستغنى الله عنه ومن يستغن الله عنه فقد حرم الخير كله وكان من المغضوب عليهم الاثمين المطرودين

ونستخلص من الحديث :

اتخاذ المساجد مكانا للعلم والموعظة واستحباب التحليق فى دروس العالم ومجالس الذكر

استحباب القرب من المعلم للتبرك والمناقشة وسد الخلل فى حلقة العلم وجواز التخطى لسد الخلل مالم يؤذ فإن خشى الإيذاء استحب الجلوس حيث انتهى

الثناء على المزاحم فى طلب الخير وفضل الاستحياء من الانصراف عن باب الخير ودرس العلم والثناء على المستحى

ذم من سنحت له فرصة الخير والعلم فانصرف عنها دون عذر

جواز الاخبار عن اهل المعاصى واحوالهم للزجر عنها ولا يعد ذلك من الغيبة

الثناء على من فعل حسن جميلا