عصر العبيد والساده
بعد ان وصلنا للقرن الواحد والعشرين وبعد كل التقدم الكبير فى جميع المجالات وبعد ثوره المعلومات وبعد تجاوز الصعوبات فى السنوات الماضيه
نعيش عصر العبيد والساده
واقول الان اين انت يا عمر بن الخطاب
ويا ابوبكر الصديق واين كل خلفاء المسلمين
الذين قد حررونا من العبوديه
اريد ان اقول لهم ولكم
انه اتى يوم فيه رجال اعادوا
عصر العبيد والساده
فى مكان يحميه الظلم والفساد فى مكان يسكنه الدمار والفجور
فى مكان ووقت
اعادوا فيه نظام الغابه التى يمكن ان تكون اليوم ارحم لنا
حقا
اليوم لا مكان للضعيف والفقير لا صوت له ولا وجود
امام
الطغاه المستترين فى النفوذ والسلطه والجاه والعز
امام قوم
مرضهم هو الثراء الفاحش
امام قوم
عدلهم هو ظلم الجميع
فالقوى ياكل الضعيف
والغنى يستعبد الفقير
وصاحب السلطه يملك اصوات الناس بالقوه والقهر
جعلوا الناس الطيبون الفقراء الذين لا يملكون شئ سوى
المبادئ والاخلاق والشرف متحولين
الى مشوهين فلقد جعلوا امامهم الوسيله الوحيده للعيش بينهم هى
بيع كل تلك القيم والمبادئ
وبعد ان باعوها خسروا كل شئ
مثلما يوعد الشيطان الانسان
ولا يجد منه الانسان الى الضرر والخراب وخلف الوعود
فلقد تقسم وتفرق بنى الانسان الى جماعات
منهم من اضاعهم الشياطين
والبعض الاخر اضاعهم شياطين البشر
والبعض الاخر فى حكم الاموات بين
كل هؤلاء الذين
لا يرون شئ الا جمع المال و الاحتماء فى النفوذ والسلطه
فالحكايه اصبحت الان
حكايه الشهوه والمال
وحكايه النفوس الفاسده
وحكايه عصر العبيد والساده