[center]. حكام مصر من التزوير الى التوريث
من بعد عصر الملك والانجليز
اتى الينا اول مجموعه من الضباط المصرين فى الجيش المصرى
فلم يعرف الجيش المصرى جنود مصريين قبل هذا
فكانوا رجال الثوره الذين خلصوا مصر من ملك واحتلال
الضباط الاحرار
الذين قاموا بالثوره وكان اول رئيس للجمهوريه
السيد\ محمد نجيب
فقد تولى منصب رئيس الجمهوريه باختيار حاشيته من الضباط
وقد اعلنوا هذا حتى بدون علمه قبل الثوره بقليل خوفا من فشل الثوره وسقوطهم فى يد الملك
فكان لابد من وجود رئيس لهم يتحمل المسئوليه
ونجحت الثوره وكان اول رئيس ليس باختيار الشعب ولكن باختيار تلك المجموعه
ثم جاء من بعده
السيد\ جمال عبد الناصر
الذى تولى المنصب من بعده ايضا بدون رأى الجمهور
فهو رئيس للجمهوريه بدون اختيار الجماهير كما كان من قبله
ولكننا لا ننكر انه من اعظم الرؤساء فى العالم العربى وله ادوار كثيره فى توحيد صفوف الامه
ولو كان للانتخابات وجود لكان هو المختار
هو ومن بعده
السيد\ محمد انور السادات
هذا الرجل الذى اعتبره خير خلف لخير سلف
والذى لم يجد احد ايضا لانتخابه رئيس للجمهوريه فهو من كان عليه الدور
من بعد السيد جمال عبد الناصر
ولكن ايضا اذا كتبنا عن مواقف وقرارات انور السادات لن ننتهى فهو من افضل رجال امتنا
وحين جاء دور
السيد\ محمد حسنى مبارك
ايضا لم نجد انتخابات
وعن لسان السيد الرئيس
فى 9 اغسطس عام 1984 قال السيد الرئيس فى حوار لرئيس تحرير مجله الوطن العربى ما نصه
(( [b]غدا انتخابى رئيس للجمهوريه عرضوا على نتائج الانتخابات وكانت نسبه الترشيح
مرتفعه جدا فقلت يا اخوان بلاش النسب العاليه دي
واجابونى :ولكنها الحقيقه يا سياده الرئيس
فقلت :الناس معقده من حكايه النسب العاليه فخفدوها الى 60 % فقط . ))
منذ متى وتذهب نتيجه الانتخابات لمرشح للمنصب قبل الجميع
للموافقه عليها او الاعتراض
وطبعا الاخوان هم
السيد\ دكتور ذكريا عزمى
و السيد\ صفوت الشريف
وطبعا دخل ضمن الاخوان
السيد\ جمال مبارك
و السيد\ احمد عز
وبالتأكيد اطلاع السيد الرئيس عليها قبل اعلانها من اجل التعديل والموافقه النهائيه
وطبعا الرئيس اليوم غير رئيس امس فمنذ اول مره فى تلك الانتخابات لم يقل الرئيس مبارك هذا الكلام ثانيه
ولا يجوز طبعا ان يقوله
وعلى لسان السيد جمال مبارك واحمد عز
(( فى الفتره القادمه من يقف معنا سوف يكون هو الفائز))
ويقصد طبعا الفائز والرابح بالكرسى ..كرسى مجلس الشعب
فيجب على من يريد الفوز الترشيح من خلال الحزب الوطنى الديمقراطى
والمؤكد طبعا
انه بعد جلسه اطلاع الرئيس على نتيجه الانتخابات والوافقه عليها
ستكون هناك جلسه قريبه
سوف تحدد بها نتيجه انتخابات
مجلس الشورى
ومجلس الشعب
ومن ينجح ومن يخسر
ومن له الحق فى الترشيح ومن ليس له الحق فى هذا
ولا بأس من بعض الفتات لباقى الجماهير
والقادم كما يتوقع الجميع مرحله التوريث
للسيد الرئيس القادم ......
وهو ايضا معروف
والسؤال الان هل لنا الحق فى ان نحلم بمستقبل
افضل ؟
ام هذه الكلمه اصبحت مرفوضه
اخيرا لم يكن الهدف من هذا المقال ان نقول ان الرئيس ....
افضل من الرئيس .....
او غير ذلك ولكن كان المقال
توضيحا لفكره انتخابات ليس لها وجود.
[/center][/b]