هذا حال مواطن أصابه الفزع من رسائل البريد الإلكترونى التحذيرية
ـ لم يعد يذهب إلى السينما لخوفه من الجلوس على كرسى فيه إبرة تحتوى على فيروس الإيدز.
ـ يقوم بإرسال مئات الإيميلات طمعاً فى دخول الجنة، ولأنه لو لم يعد إرسالها فسيدخل النار حتماً حسب تهديدات الإيميلات.
ـ رائحته أصبحت تشبه رائحة الكلب الميت بعد معرفته بأن مزيلات العرق تسبب السرطان.
ـ توقف عن شرب أى علبة مقفولة خوفاً من احتوائها على بول وفضلات الفئران، لأن أغلب المعلبات من الغرب الفاسد المغرض.
ـ امتنع عن النظر إلى أى فتاة جميلة خوفاً من أن تستدرجه إلى بيتها وتقوم بتخديره ثم تأخذ كليته وكبده وتتركه نائماً فى حوض الاستحمام محاطاً بالثلج.
ـ صرف كل أمواله فى حساب الطفلة «سعاد الغامدى» وهى طفلة مريضة بالسرطان أوشكت أن تموت أكثر من ٧ آلاف مرة.. مسكينة مازال عمرها ٧ سنوات منذ عام ١٩٩٣، هكذا تتكرر رسالة الاستغاثة.
ـ رمى كل العلب والصحون والملاعق البلاستيكية لأنها تسبب سرطاناً، فاتهمته زوجته بالجنون وطلبت الطلاق.
ـ توقف عن شرب أى نوع من القهوة، لأنهم يساعدون إسرائيل بدخلها، وتوقف عن أكل الشيكولاتة واللبان، لأنها معجونة بدهن الخنزير، باع التليفزيون والثلاجة والغسالة والكمبيوتر وساعته وكل الأجهزة الأمريكية لأنهم كلاب ضد العرب.
ملاحظة: إذا لم تقم بإرسال ما قرأت إلى ١١٦٥٠ شخصاً خلال عشر ثوان، سيعضك ديناصور الساعة الثانية ليلاً