السلام عليكم ورحمة الله
متابعة الحوار
وأتفق في أن الام عليها العامل الأكبر في التربية
بالعكس في أكثر الحالات الأم هي توجه الأب فيما يخص تربية الأبناء وأسلوب تربيتهم
كـ مثال : فيما يشاهدون في التلفزيون
أنا مثلا مع اولادي وهم مازالو سن صغير اكبرهم اربع سنوات واقتنعت تماما أنه لا يجب أبدا ان يشاهدوا قنوات الكارتون
فعلا قنوات الكارتون مهزلة سواء ما تعرضه أو انها طول اليوم وأنها تستحوذ تماما على فكر الطفل واهتمامه
فشغفه بمتابعة الكارتون يعلو على أي اهتمام آخر
هذا عن تجربة
عندما قررت بالحجة أن أقنع بنتي الكبرى 4 سنوات ان قنوات الكارتون حدث لها عطل فني والسلك اتقطع
وخلاص مش هتيجي تاني
واقتنعت وانتهى امر قنوات الكارتون
طيب يمكن هذا اقتراح بانشاء قسم خاص بتربية الأطفال او الاسرة المسلمة لهذه النقطة التي أثارتها أختنا أميرة
أما بخصوص موضوع اختنا أم حازم جزاها الله خيرا
فكما قالت الأستاذة روزي
ماذا عمن يتبعون الدين الإسلامي أصلا ويسيئون إليه بمختلف توجهاتهم ومذاهبهم ؟
لي تجربة في الحوار مع أحد الذين يتبعون جماعة القرآنيون
وللحقيقة لا أحب تسميتهم القرآنيون
وإنما الظنيون
وليست سبة ولكن بناء على أن هذا بالفعل ما يحدث
كل فرد بمفرده على حدة يتبع ما يظنه ويراه من وجهة نظره وحيسب تدبره للقرآن وتفسير القرآن بلغة القرآن كما يقولون لا اعتراف بقواعد لغة ولا نحو ولا معجم عربي يستخدمونه
فنتج أن كل فرد يصلي بطريقته ويصوم كما يرى
ليسوا كلهم فهؤلاء من اتكلم عنهم من انكروا السنة النبوية تماما ونبذوها ونبذوا كل أثر ممن سبق
بل طعنوا أيضا فيمن سبقوا من التابعين وتابعي التابعين
وهناك من لزم القرآن الكريم حرفيا وأخذ من السنة ما اتفق مع العقل والمنطق ولم يخالف في ظاهره أي نص قرآني
ومسألة مخالفة الأحاديث للنصوص القرآنية هذه بمفردها افتراء من افتراءات النصارى
عامة هناك فرق كثيرة جدا ومذاهب عدة فيها البدع والضلال والباطل
الحوار معهم مجهد وأكثرهم لا يقتنعون
لكن هذا لا يعني اليأس
وانما يجب وضع الحجةأمام الحجة والبرهان أمام البرهان
لعل الله يهدي لنوره من يشاء
وربنا يسدد الجميع ويهدي الجميع